كيف نساعد أولياء ألأمور في عملية التدخل المبكر :

كيف نساعد أولياء ألأمور في عملية التدخل المبكر :


التدخل المبكر يعني خطط مدروسة ومتخصصة وخاصة لمساعدة الأم أو الطفل. وهو توفير خدمات مساندة للأطفال المعوقين وأسرهم أو للمعرضين للإصابة بالإعاقة والتدخل المبكر يعتبر استغلال لفترة نمو الطفل في المراحل الأولى من عمره بهدف تنمية قدراته ومهاراته الحيوية من تطور الحالة إضافة إلى مساعدة الأهل على تخطي مرحلة الصدمة وعدم تقبل الطفل وإرشاد الأسر وتوجيهم والرد على تساؤلاتهم ومساعدتهم في حال تقرر انجاب طفل آخر, إضافة إلى تدربيهم, وهناك أهداف متعددة للتدخل المبكر منها:
حركي-اجتماعي-لغوي-رعاية ذاتيه-إدراك
من أهم الأمور الواضحة هي النمو الحركي الذي أول ما يشغل بال الأهل ولا شك أن النمو الحركي هو القاعدة الاساسيه التي يمكن للطفل بواسطتها أن يكتسب مجموعه من المهارات المختلفة في المجالات الأخرى بمعنى انه عندما يبدءا بالتحكم برأسه يساعده ذلك على التركيز بالعين مما يساعد على تنمية المهارات الإدراكية والاجتماعية التي تساعد على اكتساب المهارات اللغوية والتي تساعده على الاندماج .

ويبدأ التدخل المبكر بمساعدة الطفل حركيا على:-

التحكم بالرأس، واستخدام اليدين، والرقاد على البطن والسند باليدين و تدريبه على الجلوس والحبو والوقوف والمشي وصعود السلم، وبمساعدة القائمة الارتقائية نتدرج مع الطفل حتى يكتسب جميع المهارات الحركية.


المهارات اللغوية:

إن المراحل التي يمر بها الطفل هي نفس المراحل التي يمر بها الطفل المعوق مثل البكاء والحركات والإشارات والمناغاة ......
ويأتي التدخل المبكر لمساعدة الطفل المعوق على اللحاق بغيره من الأطفال ومساعدته على الاتصال البصري مع الأم ومع الآخرين والاهتمام بالكشف عن قياس السمع ومعالجة أية مشاكل في الأذن أو العين ثم تشجيعه على إحداث أصوات ثم الانتباه- الإصغاء التقليد- لتشجيعه على التواصل......


إن مساعدة الأهل هو الهدف الأول لأي برنامج تدخل مبكر ومحاولة تخليصهم من المشاعر السلبية أو النفسية تجاه طفلهم لأنه لا يمكن إجراء أي تدخل مبكر بدون استعداد الأسرة للتعاون ووعيها التام بحالة طفلها وتقبلها .

إذن علينا أن نستمع جيدا لمشاكل الأهل والإجابة على أي تساؤل بطريقة واقعية غير مبالغ بها وإيضاح جوانب القوه والضعف عند الطفل والعمل على تنظيم لقاءات بين الأسر لتبادل الخبرات ولما تترك هذه اللقاءات تترك من ارتياحا نفسيا واجتماعيا على حياة الأسر إضافة إلى تنظيم رحلات تضم الأهل والأطفال والتي تعمل على تقوية العلاقات بين الأسر.
إن اكتشاف مشكلة الطفل يعتبر هام ولكنه ليس سهلا لأننا قد نصادف حالات واضحة يمكن التعرف عليها بسهوله وهناك حالات غير واضحة تحتاج إلى إجراء فحوصات وتحاليل لنتمكن من اكتشافها ولكن هناك مؤشرات يمكن اكتشافها إثناء الولادة أو بعدها مباشرة وأهمها :-

أن يكون الطفل رخوا أو ضعيفا أو غير قادر على التحكم بالجسم، أو أن يكون مصابا بمتلازمة- داون-،أو ظهور بطء تأخر نمو الرأس وتحريك الذراعيين، وتصلب غير طبيعي في جسم الطفل أو ارتخاء بالعضلات، أما المؤشرات الأخرى في السنوات الأولى :
فيكون الطفل بطيئا مقارنة بغيره من الأطفال الآخرين في الحركة مثل الاستدارة-الجلوس- استعمال اليدين- المشي- الكلام- إظهار الاهتمام بالآخرين،
لا يستجيب للأصوات ولا يناغي.
إعداد :
الطالب صلاح القطامين
الطالب خالد الرواشدة