النظريات التي تفسر اسباب الاضطراب السلوكي :
• النظرية السلوكية .
• النظرية البيئية .
• النظرية البيوفسيولوجية .
• النظرية التحليلية .
النظرية السلوكية
من وجهة نظر السلوكيين ان السلوك السوي وغير السوي متعلم و معظم السلوكات متعلمة باستثناء الانعكاسات وعندما تحدث العلاقة الوظيفية بين المثير والاستجابة يحدث التعلم . مثلا : يتعلم الطفل ان البكاء يخلصه من الالم والجوع . وهناك معايير للحكم على السلوك غير السوي كالمعيار الاجتماعي والذاتي ومعايير اخرى كالشدة والتكرار .
ويتلخص محتوى هذه النظرية بعبارة (ان السلوك محكوم بنتائجه) وتهتم النظرية السلوكية بالسلوك الظاهر غير الملائم وتصميم برنامج التدخل المناسب للعمل على تغيير السلوك الملاحظ وتعديله .
النظرية البيئية
تفسر هذه النظرية ان الاضطرابات السلوكية والانفعالية هي نتاج تفاعل الفرد مع البيئة ، ويعتمد حدوث الاضطراب السلوكي والانفعالي على نوع البيئة التي ينمو فيها الفرد .
يعرف هارنج وفيليب (haring & Philips) المضطرب سلوكيا بانه (الشخص الذي لديه مشاكل شديدة مع الاشخاص الاخرين مثل الرفاق او الاباء والمدرسين) .
النظرية البيوفسيولوجية
من المعتقد ان بعض الاضطرابات السلوكية انما تحدث من خلال عملية الانتقال الجيني او الوراثي . وقد استخدمت نظريات الانتقال الوراثي لتفسير السلوك الذهاني ، وانماط اضطراب التوحد ، والفصام وتعتبر النتائج التي اسفرت عنها الدراسات التي اجريت على الفصام هي اكثر النتائج اقناعا . وبوجه عام فقد اكدت نتائج الدراسات التي اجريت على التوائم ودراسات التبني انه كلما كانت العلاقة البيولوجية للفرد بشخص مريض بالفصام اقوى زاد احتمال اصابته هو الاخر بالفصام (Buss , 1966 , kallman & Roth , 1956) ويشير كيتي (1973) Kety الى نقطه هامة في هذا الاطار فيرى انه على الرغم من ان معدل انتشار الفصام بصورة عامة يبلغ 1% تقريبا فان معدل انتشاره بين الاطفال الذين يعاني احد والديهم من الفصام يتراوح بين 12-16% تقريبا ، اما عندما يعاني كلا الوالدين من الفصام فان هذا المعدل يزداد ليتراوح احتمال حدوثه بين 39-68% تقريبا .
النظرية التحليلية
تنظر نظرية فرويد الى عدم ملاءمة السلوك على انه نتيجه للصراع بين مكونات الشخصية ، وتفترض ان شخصية الانسان تتالف من ثلاث قوى متفاعلة تتمثل في الهو والانا والانا الاعلى .ويعتبر الهو id بمثابة محزن للدوافع الغريزية التي تمثل الطاقة النفسية ، والتي تعمل على تنشيط الشخصية حيث تؤثر علينا كي نبحث عن الحد الاقصى للسعادة الفورية وتجنب الالم .اما الانا ego فهو منظم الشخصية ، وهو الذي يعمل على اشباع الدوافع الغريزية التي يتضمنها الهو وذلك في نطاق تلك الحدود التي يفرضها الانا الاعلى .
ويعتبر الانا الاعلى superego هو الضمير والانا المثالية حيث يعرفنا ما ينبغي ان نفعله ، ويشعرنا بالذنب عندما نفعل اي شئ خاطئ او نرتكب اي خطأ . ويشهد الواقع اننا عند الولادة لا يكون لدينا سوى الهو ، اما الانا والانا الاعلى فيتمايزان مع تقدمنا خلال مراحل نمونا النفسي .(يحيى ، 2000 ، ميكل واخرون ترجمة عادل عبدالله ، 2008 )
• النظرية السلوكية .
• النظرية البيئية .
• النظرية البيوفسيولوجية .
• النظرية التحليلية .
النظرية السلوكية
من وجهة نظر السلوكيين ان السلوك السوي وغير السوي متعلم و معظم السلوكات متعلمة باستثناء الانعكاسات وعندما تحدث العلاقة الوظيفية بين المثير والاستجابة يحدث التعلم . مثلا : يتعلم الطفل ان البكاء يخلصه من الالم والجوع . وهناك معايير للحكم على السلوك غير السوي كالمعيار الاجتماعي والذاتي ومعايير اخرى كالشدة والتكرار .
ويتلخص محتوى هذه النظرية بعبارة (ان السلوك محكوم بنتائجه) وتهتم النظرية السلوكية بالسلوك الظاهر غير الملائم وتصميم برنامج التدخل المناسب للعمل على تغيير السلوك الملاحظ وتعديله .
النظرية البيئية
تفسر هذه النظرية ان الاضطرابات السلوكية والانفعالية هي نتاج تفاعل الفرد مع البيئة ، ويعتمد حدوث الاضطراب السلوكي والانفعالي على نوع البيئة التي ينمو فيها الفرد .
يعرف هارنج وفيليب (haring & Philips) المضطرب سلوكيا بانه (الشخص الذي لديه مشاكل شديدة مع الاشخاص الاخرين مثل الرفاق او الاباء والمدرسين) .
النظرية البيوفسيولوجية
من المعتقد ان بعض الاضطرابات السلوكية انما تحدث من خلال عملية الانتقال الجيني او الوراثي . وقد استخدمت نظريات الانتقال الوراثي لتفسير السلوك الذهاني ، وانماط اضطراب التوحد ، والفصام وتعتبر النتائج التي اسفرت عنها الدراسات التي اجريت على الفصام هي اكثر النتائج اقناعا . وبوجه عام فقد اكدت نتائج الدراسات التي اجريت على التوائم ودراسات التبني انه كلما كانت العلاقة البيولوجية للفرد بشخص مريض بالفصام اقوى زاد احتمال اصابته هو الاخر بالفصام (Buss , 1966 , kallman & Roth , 1956) ويشير كيتي (1973) Kety الى نقطه هامة في هذا الاطار فيرى انه على الرغم من ان معدل انتشار الفصام بصورة عامة يبلغ 1% تقريبا فان معدل انتشاره بين الاطفال الذين يعاني احد والديهم من الفصام يتراوح بين 12-16% تقريبا ، اما عندما يعاني كلا الوالدين من الفصام فان هذا المعدل يزداد ليتراوح احتمال حدوثه بين 39-68% تقريبا .
النظرية التحليلية
تنظر نظرية فرويد الى عدم ملاءمة السلوك على انه نتيجه للصراع بين مكونات الشخصية ، وتفترض ان شخصية الانسان تتالف من ثلاث قوى متفاعلة تتمثل في الهو والانا والانا الاعلى .ويعتبر الهو id بمثابة محزن للدوافع الغريزية التي تمثل الطاقة النفسية ، والتي تعمل على تنشيط الشخصية حيث تؤثر علينا كي نبحث عن الحد الاقصى للسعادة الفورية وتجنب الالم .اما الانا ego فهو منظم الشخصية ، وهو الذي يعمل على اشباع الدوافع الغريزية التي يتضمنها الهو وذلك في نطاق تلك الحدود التي يفرضها الانا الاعلى .
ويعتبر الانا الاعلى superego هو الضمير والانا المثالية حيث يعرفنا ما ينبغي ان نفعله ، ويشعرنا بالذنب عندما نفعل اي شئ خاطئ او نرتكب اي خطأ . ويشهد الواقع اننا عند الولادة لا يكون لدينا سوى الهو ، اما الانا والانا الاعلى فيتمايزان مع تقدمنا خلال مراحل نمونا النفسي .(يحيى ، 2000 ، ميكل واخرون ترجمة عادل عبدالله ، 2008 )
الأحد مارس 17, 2013 3:50 pm من طرف Rawanalsoud
» اشترك معنا في صفحة عى الفيس بوك
الأربعاء فبراير 06, 2013 3:18 pm من طرف صهيب عثمان
» 49 نشاط لتنمية المهارات اللغوية عند الطفل
الأربعاء سبتمبر 12, 2012 6:55 pm من طرف صهيب عثمان
» غرف اوكسجين لاطفال التوحد..حديث
الأربعاء سبتمبر 12, 2012 6:42 pm من طرف صهيب عثمان
» رساله الى معلمي ودكتوري الدكتور جهاد ترك
السبت أغسطس 18, 2012 5:28 pm من طرف المدير
» رساله الى معلمي ودكتوري جهاد ترك
الثلاثاء أغسطس 14, 2012 12:01 pm من طرف ثائر عبد اللطيف الصغير
» محاولة اثراء
الثلاثاء يوليو 10, 2012 6:31 am من طرف صهيب عثمان
» فيديو مشكلات السلوك عند الاطفال
الأربعاء يوليو 04, 2012 3:38 pm من طرف صهيب عثمان
» الاعاقة العقلية
الأربعاء يوليو 04, 2012 3:30 pm من طرف صهيب عثمان