موقع الدكتور جهاد الترك التخصصي في التربية الخاصة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يمكنك التواصل مع هيئة المستشارين لطلب استشارة على الإيميل التالي Mostashar2009@hotmail.com

 أهلا بكم في المنتدى التخصصي في التربية الخاصة يشرف عليه أخصائيين في مجال التربية الخاصة يقدم خدمات فنية متخصصة (استشارات نفسية - تربوية - اجتماعية - زوجية - تغذية ) .. إعداد دراسات وأبحاث في مجال الإعاقة والموهبة يستفيد منها مراكزالإعاقة والعاملين والأشخاص المعاقين وأسرهم

المواضيع الأخيرة

» الفصام الذهاني
العلاج النفسي I_icon_minitimeالأحد مارس 17, 2013 3:50 pm من طرف Rawanalsoud

» اشترك معنا في صفحة عى الفيس بوك
العلاج النفسي I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 06, 2013 3:18 pm من طرف صهيب عثمان

» 49 نشاط لتنمية المهارات اللغوية عند الطفل
العلاج النفسي I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 12, 2012 6:55 pm من طرف صهيب عثمان

» غرف اوكسجين لاطفال التوحد..حديث
العلاج النفسي I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 12, 2012 6:42 pm من طرف صهيب عثمان

» رساله الى معلمي ودكتوري الدكتور جهاد ترك
العلاج النفسي I_icon_minitimeالسبت أغسطس 18, 2012 5:28 pm من طرف المدير

» رساله الى معلمي ودكتوري جهاد ترك
العلاج النفسي I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 14, 2012 12:01 pm من طرف ثائر عبد اللطيف الصغير

» محاولة اثراء
العلاج النفسي I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 10, 2012 6:31 am من طرف صهيب عثمان

» فيديو مشكلات السلوك عند الاطفال
العلاج النفسي I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 04, 2012 3:38 pm من طرف صهيب عثمان

» الاعاقة العقلية
العلاج النفسي I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 04, 2012 3:30 pm من طرف صهيب عثمان

مكتبة الصور


العلاج النفسي Empty

    العلاج النفسي

    avatar
    عائشة صالح الحمران


    عدد المساهمات : 3
    تاريخ التسجيل : 30/07/2009

    العلاج النفسي Empty العلاج النفسي

    مُساهمة من طرف عائشة صالح الحمران الإثنين مارس 15, 2010 5:57 pm

    المقدمة :





    إن تنوع متطلبات الحياة وتعقيدها وتطورها المتسارع لابد وأن يحمل معه مشكلات مختلفة. كما وأن تعرض الإنسان لضغوط وإرهاقات مهنية واجتماعية متنوعة تجعله بحاجة إلى أساليب تقنية تساعده في التخفيف من حدة الإرهاقات والمتطلبات المهنية والحياتية بشكل عام. وهناك أشخاص يعانون من عدم الرضا عن حياتهم ويعانون من القلق والتوتر ولا يستطيعون تحقيق السعادة وأشخاص يعانون من ضغط الوالدين عليهم من أجل تحقيق مستقبل أفضل وطلاب يعانون من شدة الضغط بسبب رعب الامتحانات وأطفال يعانون من مشكلات سلوكية متنوعة و أسر تعاني من مشكلات في التفاهم والتواصل وأفراد يعانون من صراعات نفسية لا شعورية …الخ. وفي كل هذه الأشكال من المشكلات وغيرها نحتاج إلى المساعدة النفسية، وليس بالضرورة إلى العلاج النفسي. إننا نحتاج إلى العلاج النفسي عندما يصل ضغط المتطلبات الداخلية والخارجية إلى درجة لا نعود فيها قادرين على التفاعل السوي مع المحيط وعندما نشعر بأن ما نعاني منه يؤثر علينا ولا يمكننا التخلص منه. وفي كثير من الأحيان نحن بحاجة للعلاج النفسي من أجل تجنب حدوث اضطراب نفسي حقيقي أكثر شدة أو من أجل الوقاية ومنع مشكلة ما من التفاقم .







    لذا شهد علم النفس في الآونة الاخيرة تطورا ملحوظ من خلال الدراسات والابحاث والنظريات وأصبح علما أساسا في الدراسات الانسانية ,كما ظهر دراسات اسلامية تنظر الى علم النفس بمنظار الشرع وتأصل له بهدي القرآن والسنة .





























    تعريف العلاج النفسي :



    العلاج النفسي تسمية جامعة لكل طرق المعالجة النفسية العيادية أو النفسية التي تهدف إلى شفاء الأمراض النفسية أو المعاناة النفسية الجسدية وإلى تنمية الشخصية. أي أن العلاج النفسي يعرَّف من خلال استخدام طرق التأثير النفسية. ومن هنا فأهداف العلاج النفسي تكمن في مساعدة الناس على التخلص من الأعراض المرضية النفسية التي يعانون منها أو التخفيف منها ومساعدتهم على تنمية شخصيتهم وتحقيق تفاعل أفضل مع البيئة المحيطة. كما ويهدف العلاج لنفسي إلى زيادة فهم الإنسان لنفسه وتحديد إمكاناته وقدراته.



    "يقصد بالعلاج النفسي مداواة النفس المضطربة عن طريق التأثير في نفس المريض وفي سلوكة وفي عقلة .ويستهدف علاج ،أضطرابات الشخصية ،وسوء التكيف ،والامراض النفسية والعقلية ،ويسعى لاعادة تمتع الفرد بالتكيف الملائم ."
    (العيسوي ،ص47)


    و"العلاج النفسي بمعناه العام :يشير الى نوع من العلاج تستخدم فيه طريقة نفسية أو أكثر لعلاج مشكلات أو اضطرابات أو أمراضذات صبغةانفعالية يعاني منها المريض وتؤثر في سلوكه .بحيث يقوم المعاج وهو شخصمؤهل علميا وعمليا وفنيا ،بالعمل على ازالة الأعراض المرضية الموجودة أو تعديلها أو تعطيل أثرها ."
    (سامي محمد ،ص38)


    "وتتضمن علاج المشكلات والاضطرابات والامراض النفسية حتى العودة الى حالة التوافق والصحة النفسية ."
    (الخطيب ,الزيادي,ص11)




    العلاقة بين المعالج والمريض:

    العلاقة بين الطرفين علاقة مهنية خالصة. تقوم على واجبات من الطرفين. فمن واجب المعالج احترام المتعالج وتقدير إنسانيته وكرمته والحفاظ على سرية ما يسر له من معلومات وأن يقدم معارفه من أجل مساعدة المتعالج في أن يساعد نفسه. إنه لا يقحم أو يفرض على المتعالج ألـية توجهات أو وجهات نظر خاصة ولا ينصحه القيام بأي سلوك بل يساعده من خلال المعرفة المتخصصة والأساليب العلاجية العلمية على النضج وتنمية شخصيته كي يجد طريقه بنفسه. ومن هنا فالمعالج لا يملك حلولاً سحرية ولا وصفات جاهزة للمشكلات النفسية وإنما يملك أساليب علمية تخصصية في مساعدة الشخص على أن يساعد نفسه. ومن واجب المتعالج أن يعمل في نفسه أيضاً وأن يسعى بجد وإخلاص لمواجهة ذاته ومناقشة قيمه وتصوراته وأن يثق بالمعالج وفي قدرته على مساعدته.



    الجو النفسي في الجلسة العلاجية :



    يحتاج المعالج كي يبدأ بعلاقة علاجية سليمة والحفاظ على سلامتها جوا نفسيا صحيا .وطبيعي أن يظهر هذا الجو في كل من الجلسات العلاجية التي بين المعالج والمتعالج .ان أهم خصائص الجلسات التي يمكن أن يتوافر فيها جو علاجي صحي سليم تتضمن :

    الثقة المتبادلة وان يأمن المتعالج على نفسه وعلى أسراره مما يساعد على الاسترخاء والطمأنية .والاستعداد للمساعدة والتقبل الغير المشروط وحسن الاصغاء و الاستماع ودقة الملاحظة وتركيز الانتباة ,وان تكون هناك مسؤولية مشتركة بين المعالج والمتعالج ,كما يجب أن يوجود تسامح ومعاملة حسنة .



    الصفات الشخصية للمعالج النفسي :



    أشار اتحاد علماء النفس الامريكيين الى مجموعة من الصفات التي يجب ان يتميز بها المختصصون في العلاج النفسي وهي على النحو التالي:



    · قدرة عقلية متميزة ,وقدرة جيدة على الحكم والتقدير .

    · ابداع جيد وغزارة في المصادر العقلية العميقة .

    · فضول قوي ورغبة صادقة وقوية في التعلم .

    · حدس جيد ,وتبصر جيد وروح دعابة جيدة .

    · اهتمام بلأشخاص من حيث هم أفراد وبعد عن تقدير الدخل وجعلة في المكانة العليا في عمل المعالج النفسي .

    · حساسية مناسبة لتنوع الدوافع التي يمكن ان توجد وراء أعمال الأخرين .

    · التسامح والبعد عن التكبر .

    · القدرة على اقامة علاقات دافئة مع الأخرين .

    · روح الجد والمثابرة والاجتهاد وتحمل المسؤولية .

    · التعاون واللباقة في المعالجة ,وضبط النفس .اتساع في الأساس الثقافي .

    · اهتمام عميق بعلم النفس عامة والجوانب العلاجية بوجه خاص



    البيئة العلاجية :



    يلعب المكان الذي تمارس فيه العملية العلاجية دورا هاما في نجاح العملية العلاجية .فقد يتوقف على خصائص هذا المكان مدى استجابة الحالة وتعاونها .فالغرفة التي يقابل فيها المعالج عملاءه وطريقة ترتيبها .وما تحوية من تجهيزات ومعدات ومكاتب عوامل يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار .



    1. يجب أن يكون حجم الفرفة مناسبا :فالغرفة الصغيرة تولد الاحساس بالضيق والقلق والغرفة الكبيرة تولد الاحساس بعدم الأمان وعدم السرية .وخير الامور الوسط .

    2. يجب أن تحتوي غرفة العلاج على مقعدين رئسيين :مقعد مريح للمتعالج يشعر معه بالاسترخاء .ومقعد للمعالج يفضل أن ييتحرك في كل الاتجاهات لاعتبارات عديدة كما يفضل ان تحتوي الغرفة على مقعدين آخرين لمقابلة أهل المتعالج .

    3. يفضل أن تحتوي غرفة العلاج على مكتب اشعار بوجود علاقة مهنية تسهل كتابة الملاحظات والتقارير .على ألا يكون المكتب ضخما يشعر المتعالج بالهوة بينه وبين المعالج .ويكون كرسي المعالج على أحد جانبي المكتب حتى يقلل من الشعور بوجود عازل .

    4. يجب توفير الاضاءة والتهوية .وأن يكون الاضاءة هادئة وغير مباشرة وشاملة لارجاء الغرفة

    5. يفضل أن تكون ألوان السجاد والستائر وطلاء الجدران هادئة تبعث على الارتياح . وان تخلو من النقوش التي قد تمثل رموزا لها دلالات خاصة عند بعض العملاء .

    6. يعتبر اختيار المعلقات أو اللوحات على الحائط أمرا هاما .فلا يجوزأن تحمل صورا لاشخاص مقربين من العالج .فهناك من يعلقون صور أطفالهم أو زوجاتهم أو معلقات تحمل دلالات عنصرية أو اتجاهات معادية لبعض الفئات .فكل ذلك قد يؤثر على بعض المتعالجين ومن الأفضل اختيار بعض الآيات القرآنية الكريمة ,أو الأقوال .أو الحكم .أو النصائح التي تبعث في النفس الأمن والطمأنينة .

    7. يعتبر الهاتف من التجهيزات الضرورية .بحيث يتم ايجاز الكثير من الأعمل التي تتعلق خلال الجلسات العلاجية .

    8. يفضل وجود خزانه تحفظ فيها المستندات والملفات ونتائج الاختبارات والتقارير ضمانا سرية العلاج .كما يفضل وضع الملفات بعد الانتهاء منها في هذه الخزانه ولايجوز ان يبقى ملف أي متعالج على مكتب المعالج أثناء القيام بجلسة علاجية لعميل آخر .ان ذلك يعني انه بالامكان الكشف عن أسرار العملاء .

    9. يفضل عدد من المعالجين وجود مكتبة خاصة تضم كتبا ونشرات ومطبوعات تتعلق ببعض الجوانب العلاجية بحيث يمكن استغلال ذلك في المقابلات العلاجية .

    10. يجب أن تكون الغرفة هادئة فالضوضاء الخاجية ليست مرعجة فقط .وأنما يتولد القلق عند الحالة (العميل أو المريض )فلا يوجد شيء أكثر اعاقة للاسترسال في الحديث الصريح من الاعتقاد بأن الآخرين قد يسمهون ما دام هو يسمعهم .
    (سامي محمد ,ص357)






    أساليب العلاج النفسي :



    · العلاج السلوكي

    · التحليل النفسي

    · استخدام الاعقاقير

    · جراحة المخ





    العلاج السلوكي :



    يشير الى أسلوب علاجي يستخدم مبادىء وقوانين السلوك ونظريات التعلم في العلاج النفسي .

    يقوم عن افتراض ان الامراض النفسية هي عادات متعلمه , اي تعلمهاالانسان وان كاتعليما سلبا وخاطئا كمن يخاف من الظلام او من الحشرات او بعض الحيوانات الاليفة وبالتالي فان هذا العلاج يعمل على ازالةهذا التعلم الخاطئ او غرس مكانه عادات ايجابية صحيحة ويتم ذلك عن طريق ربط العادة السيئة التي تعلمها الانسان ببعض المشاعر الضارة التي تسبب الالم والازعاج للمريض . فيكرة هذه العادة السيئة والمتمثله في المرض النفسي فينبذها ويتخلص منها ..



    ويركز على تحليل سلوك الفرد الظاهري لتحديد عوامله ومكوناته الاساسية الايجابية والسلبية على سواء .ثم حصر مسببات أو مثيرات السلوك السلبي والتي يطلق عليها عادة بالمنبهات ومعالجتها تدريجيا حتى يصل المعالج النفسي الى مرحلة يضبط فيها لدرجة ملحوظة السلوك السلبي .ومكونا في الوقت نفسة لدى الفرد بديلا ايجابيا له .



    حيث يوجد عدد من اساليب العلاج السلوكي ,ومنها التخلص من الحساسية أو التحصين التدريجي , ويتم ذلك في الحالات التي فيها السلوك :مثل الخوف والاشمئزاز الذي يكون مرتبطا بشيء معين أو حادثة معينة ,فنستخدم طريقة التعويد التدريبي المنتظم ويتم التعرف على المثيرات التي تثير استجابات شاذة ,ثم يعود المريض التكرار أو بالتريج بهذا المحدثة للخوف أو الاشمئزاز في ظروف يحس فيها بأقل درجة من الخوف .



    اجراءات العلاج السلوكي :



    أولا:تحديد السلوك المطلوب تعديله أو تغييره ,ويتم ذلك في المقابلة العلاجية ,وعن طريق استخدام الاختبارات النفسية والتقارير الذاتية ,بحيث يمكن الوصول الى تحديد دقيق للسلوك المضطرب الظاهر الذي يمكن ملاحظاته موضوعيا .



    ثانيا :تحديد الظروف التي يحدث فيها السلوك المضطرب ,ويتم ذلك هن طريق الفحص والبحث الدقيق في كل الظروف ,والتغيرات التي يحدث فيها السلوك المضطرب ,وبكل ما يرتبط به وما يسبقه من أحداث ,وما يتلوه من عواقب ,فاذا كان المريض يشكو من مخاوف عديدة فان النتباه يوجه الى المناسبات التي تسبق الشعور بالخوف ,وكذالك الاحداث التي تتبع حدوثه.



    ثالثا:تحديد العوامل المسؤولة عن استمرار السلوك المضطرب.ويتم ذلك بتقدير ما اذا كان سلوك المريض نتيجة لخوف شرطي بسيط أو كان يعكس خوفا اساسيا معمما يحدث في مواقف متشابهة ولكنها مختلفة ,او اذا كان السلوك يستبعد بسبب النتائج التي يؤدي اليها ,وهذا التحليل يتركز على البحث عن الظروف الخارجية السابقة واللاحقة التي تحح وتوجه السلوك المضطرب .



    رابعا: اختبار الظروف التي يمكن تعديلها أو تعييرها ,ويتم بواسطة المعالج او المريض باعداد جدول لا عادة التدريب ويتم ذلك بتخطيط خبرات متدرجة ,يتم فيها اعادة التدريب في شكل وحدات أو محاولات يتم خلالها تعريض سلوك الفرد المريض بالنظام المتدرج للظروف المعدلة بحيث يتم انجاز البسيط ,والقريب قبل المعقد البعيد وهنا يلزم ترتيب الامكانيات بشكل سهل وممكن ,وحث المعالج المريض على ان يحاول وان يتعلم ويجرب .





    التحليل النفسي :



    كان فرويد أول مؤسس للمدرسة التحليلية في العلاج النفسي والتي تركز على الطفولة وما يعتريها من أحداث ومشكلات وتصورات .وترجع جذور معظم الصعوبات النفسية والسلوكية غير العاديةالى هذه الحقبة الزمنية المبكرة من حياة الفرد.



    أكثر وسائل المعالجة النفسية شيوعا واستعمالا . ويعتمد التحليل النفسي على الكشف من مخزون منطقة اللاشعور ،وخوض خباياها ,ومساعدة المريض على اطلاق هذه الانفعالات المكبتوبة ,واطلاق سراحها ,وبعد اطلاق سراح الرغبات والدوافع المحبوسة يتم تبصير المريض بها .فيفهم حالته فهما موضوعيا مقبولا وبذا يتم له الشفاء .



    وتبصير المريض بانفعالاته المكبوتة في منطقة اللاشعور يجعلة بوسيلة ما يتذكرالحادثة وما صاحبها من الانفعال ,وبهذا يتحرر المريض من خوفه أو من اي مرض نفسي يعانية .



    والتحليل النفسي عملية علاجية متخصصة ,شاملة ,طويلة الأمد ,يتم فيها استكشاف المواد المكبوتة في اللاشعور من احداث وخبرات وذكريات مؤلمة ,ودوافع متصارعة وانفعالات عنيفة وصراعات شديدة سببت المرض النفسي واستدراجها من غياهب اللاشعور الى حيز الشعور عن طريق التعبير اللفظي التلقائي الحر الطليق .ومساعدة المريض في حلها في ضوء الواقع وزيادة استبصار وتحسين الفاعلية الشخصية والنمو الشخصي .وهدفه النهائي هو احداث تغيير أساسي صحي في بناء الشخصية .



    ويقوم التحليل في الاساس على مثيرات نفسية متكررة حيث يستلقي المريض اثناء العلاج على مسند لعدة ايام وقد يمتد الى شهور وقد يمتد السنوات .وغالبا ما يكون المريض على درجة كبير من الحساسية تجاه المعالج .وعلى المريض خلال استلقائة ان يعود الى الاحداث التي اثارت فيه -خاصة في فترة الطفولة –قلقا شديدا أو خوفا أو شعورا بالذنب ويستمر التحليل باثارة المزيد من العواطف الانفعالية حتى يصبح المريض اكثرا حساسية تجاه معالجة وقد يزداد توتر المريض واعتماده على المحلل زيادة كبير وفي النهاية يصل الى مرحلة تضعف فيها مقاومته .ويتبصر المعالج بحاله المريض النفسية .وقد تتغير الكثير من انواع سلوك المريض ويحل محلها انواع جديدة .

    والقضاء على انواع السلوك القديمة لدى النفسي هي من أهداف المعالج التي يسعى الى اليها وغالبا ما يعتبر اسلوب التحليل النفسي كاملا اذا ما تشرب المريض وجهات نظر المعالج تماما .



    استخدام العقاقير :



    يعتبر العلاج الكيميائي من أكثرطرق العلاج النفسي انتشارا لمعالجة جميع الاضطرابات النفسية والانفعالية .

    وفي أوائل الحرب العالمية الثانية استعملت عقاقير معينة لمعالجة حالات الامراض العصبية الحادة الناجمة عن محن الحرب كما استخدمت على نطاق محدد في اوقات السلم للعلاج النفسي من الكثير من الاطباء النفسيين ,وقد اصبح من السهل الشائع استعمال هذه العقاقير في ايامنا هذه لمعالجة الامراض النفسية عن طريق حقنها بالعضل أو الوريد بحيث تساعد المريض على الانطلاق في الحديث وتذكر الاحداث التي جرت معه بالسابق ,ففي الوقت الذي يبدأ العقار فيه مفعوله بعد حقن يبدأ الطبيب في جعل المريض يعيش تلك الاحداث التي تسبب في انهاره النفسي وقد احدثت حاله الحقن هذه في المريض حاله نصف ثملة ,ساعدتهم عل تفريغ بعض انفعالاتهم المكبوتة ,كالخوف والغضب واليأس .وبهذه الوسيلة يمكن تخليص المريض من الانفعالات النفسية وتمكينه من جميع الذكريات المؤلمة ودفعها الى ذاته اللاشعورية . .



    جراحية المخ:-



    وهي اخروسيلة يلجأ اليها الاطباء النفسيون للعلاج النفسي .وهي العلاج الوحيد للمرضى المصابين بالقلق المزمن الذين لا يستجيبون لاي وسيله آخرى من وسائل العلاج النفسي فقي اثناء هذه العمليه يجري اسنئصال اجزاء محددة من الاجزاء الامالية للمخ وبعدها يمكن تقليل التوتر والقلق الحاد عند المريض دون ان توثر على النواحي الفكرية الاخرى او على الذكاء نفسه ولقد طورت العمليه تطويرا كبيرا في السنوات الاخيرة ويمكنها الان ان تسبب اقل بكثيرمن السابق في الشخصية بصفة عامة ..







    قائمة المراجع :



    · العيسوي ، عبد الرحمن .الأسلام والعلاج النفسي .(1986)،دار الفكر الجامعي.



    · قطينة ,آمالب سعدي .أمراض النفس وعلاجها بالذكر .(2003),الطبعة الاولى ,دار ومكتبة حامد.



    · ملحم ,سامي محمد . الارشاد والعلاج النفسي . (2001),الطبعة الاولى ,دار الميسرة للنشر والتوزيع والطباعة .



    · الخطيب ,هشام ابراهيم ,الزيادي ,أحمد .الصحة النفيسية للطفل .(2001),الطبعة الاولى ,دار الثقافة .

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 6:37 am