السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا: تعريفه.
هو النمط المتكرر والثابت من السلوك الذي تنتهك فيه الحقوق الأساسية للآخرين ، أو الخروج على الأعراف والقوانين الاجتماعية بشكل خطير ، ولكي يكون لهذا الاضطراب قيمة تشخيصية فيجب أن يستمر لمدة لا تقل عن ستة شهور.
ثانيا: معدل إنتشاره.
تتفاوت النسبة بين الذكور والإناث:
1- يوجد هذا الاضطراب بنسبة 6-16% من الأولاد.
2- وبنسبة 2-9% من الإناث تحت سن 18 سنة.
وتزيد نسبة حدوثه في الأطفال الذين يولدون لآباء لديهم اضطراب الشخصية المعادي للمجتمع أو المدمنين ، وتزيد النسبة أكثر في المجتمعات المزدحمة والفقيرة .
ثالثا: أسبابه:
لا يوجد سبب واحد مسئول عن اضطراب السلوك وإنما تتضافر عدة أسباب.
منها ما يلي:
1- عوامل والديه:
أ- يلعب الوالدان دوراً هاماً في تحديد صفات وسلوكيات أبنائهم سواءا بقصد أو بدون قصد ، وحين تسير الأمور داخل الأسرة بشكل عشوائي وتغيب قيمة الصواب والخطأ ، والثواب والعقاب ، وتصبح الأمور شديدة الغموض بالنسبة للوالدين والطفل ، فإن هذه البيئة المضطربة تكون تربة خصبة لاضطراب السلوك.
ب- وجود خلل نفسي في أحد الوالدين أو كليهما مثل: اضطرابات الشخصية ، أو الإدمان ، أو المرض النفسي عموماً.
وفي مثل هذا الجو يمكن أن يعاني الطفل من الإهمال أو الإنتهاك النفسي أو الجسدي أو الجنسي.
ج- إنفصال الأبوين والذي يضع الطفل في صراع بين رغباتهما المتناقضة ، ويؤدي إلى مشاعر متناقضة ، وإحباطات وغضب شديد يعبر عنها جميعاً بالسلوك المضطرب.
2- عوامل اجتماعية بيئية:
فالأطفال الذين ينشئون في بيئات فقيرة محرومة من الاحتياجات الأساسية ومليئة بالسلوكيات المضطربة كالعدوان وتعاطي المخدرات يصبحون أكثر عرضة لاضطرابات السلوك.
3- عوامل نفسية:
مثل:
أ- اضطراب علاقة الطفل بالأم.
كأن تكون الأم قاسية أو غير قادرة على إشباع حاجات الطفل البيولوجية والنفسية .
ب- سيطرة شخصية الأم أو غياب الأب.
لأن الطفل لكي ينمو سوياً فلابد وأن يكون أمامه نموذجاً للرجل السوي / المرأة السوية ممثلاً في أبيه / أمه ، لذلك فالأطفال الذين يعانون من غياب آبائهم نتيجة للسفر أو العمل لمدة طويلة ربما يكونون عرضة لإضطراب السلوك أكثر من غيرهم.
ج- الشعور بالإحباط.
فالطفل الذي يشعر أنه فاشل ، وأنه لا يستطيع تحقيق آماله وأحلامه نظراً لصعوبات كثيرة في نفسه ( كضعف إمكانياته وملكاته الجسمانية أو النفسية ) أو في الأسرة التي لا تسمح له بالتعبير عن نفسه ، فإنه يلجأ إلى السلوكيات العدوانية كتعويض وكنوع من إثبات الذات ومعاقبة الآخرين الذين أحبطوه .
4- استباحة الأطفال وسوء معاملتهم:
فالأطفال الذين تعرضوا للإيذاء الجسدي أو الجنسي لفترات طويلة يكونون أقرب لاضطرابات السلوك ، وخاصة إذا كان الطفل غير قادر على التعبير اللفظي عن معاناته حينئذ لا تكون هناك وسيلة للتعبير عن غضبه غير العنف الجسدي.
5- عوامل بيولوجية عصبية:
كالوراثة مثلاً بأن يرث الطفل اضطرابات السلوك من أحد أبويه ، أو شذوذ الجينات ( xxy , xyy ) أو اضطراب وظائف المخ بسبب إصابة أو التهاب أو اضطراب في الناقلات العصبية مثل نقص النورأدرينالين وزيادة السيروتونين في الدم .
أولا: تعريفه.
هو النمط المتكرر والثابت من السلوك الذي تنتهك فيه الحقوق الأساسية للآخرين ، أو الخروج على الأعراف والقوانين الاجتماعية بشكل خطير ، ولكي يكون لهذا الاضطراب قيمة تشخيصية فيجب أن يستمر لمدة لا تقل عن ستة شهور.
ثانيا: معدل إنتشاره.
تتفاوت النسبة بين الذكور والإناث:
1- يوجد هذا الاضطراب بنسبة 6-16% من الأولاد.
2- وبنسبة 2-9% من الإناث تحت سن 18 سنة.
وتزيد نسبة حدوثه في الأطفال الذين يولدون لآباء لديهم اضطراب الشخصية المعادي للمجتمع أو المدمنين ، وتزيد النسبة أكثر في المجتمعات المزدحمة والفقيرة .
ثالثا: أسبابه:
لا يوجد سبب واحد مسئول عن اضطراب السلوك وإنما تتضافر عدة أسباب.
منها ما يلي:
1- عوامل والديه:
أ- يلعب الوالدان دوراً هاماً في تحديد صفات وسلوكيات أبنائهم سواءا بقصد أو بدون قصد ، وحين تسير الأمور داخل الأسرة بشكل عشوائي وتغيب قيمة الصواب والخطأ ، والثواب والعقاب ، وتصبح الأمور شديدة الغموض بالنسبة للوالدين والطفل ، فإن هذه البيئة المضطربة تكون تربة خصبة لاضطراب السلوك.
ب- وجود خلل نفسي في أحد الوالدين أو كليهما مثل: اضطرابات الشخصية ، أو الإدمان ، أو المرض النفسي عموماً.
وفي مثل هذا الجو يمكن أن يعاني الطفل من الإهمال أو الإنتهاك النفسي أو الجسدي أو الجنسي.
ج- إنفصال الأبوين والذي يضع الطفل في صراع بين رغباتهما المتناقضة ، ويؤدي إلى مشاعر متناقضة ، وإحباطات وغضب شديد يعبر عنها جميعاً بالسلوك المضطرب.
2- عوامل اجتماعية بيئية:
فالأطفال الذين ينشئون في بيئات فقيرة محرومة من الاحتياجات الأساسية ومليئة بالسلوكيات المضطربة كالعدوان وتعاطي المخدرات يصبحون أكثر عرضة لاضطرابات السلوك.
3- عوامل نفسية:
مثل:
أ- اضطراب علاقة الطفل بالأم.
كأن تكون الأم قاسية أو غير قادرة على إشباع حاجات الطفل البيولوجية والنفسية .
ب- سيطرة شخصية الأم أو غياب الأب.
لأن الطفل لكي ينمو سوياً فلابد وأن يكون أمامه نموذجاً للرجل السوي / المرأة السوية ممثلاً في أبيه / أمه ، لذلك فالأطفال الذين يعانون من غياب آبائهم نتيجة للسفر أو العمل لمدة طويلة ربما يكونون عرضة لإضطراب السلوك أكثر من غيرهم.
ج- الشعور بالإحباط.
فالطفل الذي يشعر أنه فاشل ، وأنه لا يستطيع تحقيق آماله وأحلامه نظراً لصعوبات كثيرة في نفسه ( كضعف إمكانياته وملكاته الجسمانية أو النفسية ) أو في الأسرة التي لا تسمح له بالتعبير عن نفسه ، فإنه يلجأ إلى السلوكيات العدوانية كتعويض وكنوع من إثبات الذات ومعاقبة الآخرين الذين أحبطوه .
4- استباحة الأطفال وسوء معاملتهم:
فالأطفال الذين تعرضوا للإيذاء الجسدي أو الجنسي لفترات طويلة يكونون أقرب لاضطرابات السلوك ، وخاصة إذا كان الطفل غير قادر على التعبير اللفظي عن معاناته حينئذ لا تكون هناك وسيلة للتعبير عن غضبه غير العنف الجسدي.
5- عوامل بيولوجية عصبية:
كالوراثة مثلاً بأن يرث الطفل اضطرابات السلوك من أحد أبويه ، أو شذوذ الجينات ( xxy , xyy ) أو اضطراب وظائف المخ بسبب إصابة أو التهاب أو اضطراب في الناقلات العصبية مثل نقص النورأدرينالين وزيادة السيروتونين في الدم .
الأحد مارس 17, 2013 3:50 pm من طرف Rawanalsoud
» اشترك معنا في صفحة عى الفيس بوك
الأربعاء فبراير 06, 2013 3:18 pm من طرف صهيب عثمان
» 49 نشاط لتنمية المهارات اللغوية عند الطفل
الأربعاء سبتمبر 12, 2012 6:55 pm من طرف صهيب عثمان
» غرف اوكسجين لاطفال التوحد..حديث
الأربعاء سبتمبر 12, 2012 6:42 pm من طرف صهيب عثمان
» رساله الى معلمي ودكتوري الدكتور جهاد ترك
السبت أغسطس 18, 2012 5:28 pm من طرف المدير
» رساله الى معلمي ودكتوري جهاد ترك
الثلاثاء أغسطس 14, 2012 12:01 pm من طرف ثائر عبد اللطيف الصغير
» محاولة اثراء
الثلاثاء يوليو 10, 2012 6:31 am من طرف صهيب عثمان
» فيديو مشكلات السلوك عند الاطفال
الأربعاء يوليو 04, 2012 3:38 pm من طرف صهيب عثمان
» الاعاقة العقلية
الأربعاء يوليو 04, 2012 3:30 pm من طرف صهيب عثمان