موقع الدكتور جهاد الترك التخصصي في التربية الخاصة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يمكنك التواصل مع هيئة المستشارين لطلب استشارة على الإيميل التالي Mostashar2009@hotmail.com

 أهلا بكم في المنتدى التخصصي في التربية الخاصة يشرف عليه أخصائيين في مجال التربية الخاصة يقدم خدمات فنية متخصصة (استشارات نفسية - تربوية - اجتماعية - زوجية - تغذية ) .. إعداد دراسات وأبحاث في مجال الإعاقة والموهبة يستفيد منها مراكزالإعاقة والعاملين والأشخاص المعاقين وأسرهم

المواضيع الأخيرة

» الفصام الذهاني
مشكلات تشخيص التوحد I_icon_minitimeالأحد مارس 17, 2013 3:50 pm من طرف Rawanalsoud

» اشترك معنا في صفحة عى الفيس بوك
مشكلات تشخيص التوحد I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 06, 2013 3:18 pm من طرف صهيب عثمان

» 49 نشاط لتنمية المهارات اللغوية عند الطفل
مشكلات تشخيص التوحد I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 12, 2012 6:55 pm من طرف صهيب عثمان

» غرف اوكسجين لاطفال التوحد..حديث
مشكلات تشخيص التوحد I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 12, 2012 6:42 pm من طرف صهيب عثمان

» رساله الى معلمي ودكتوري الدكتور جهاد ترك
مشكلات تشخيص التوحد I_icon_minitimeالسبت أغسطس 18, 2012 5:28 pm من طرف المدير

» رساله الى معلمي ودكتوري جهاد ترك
مشكلات تشخيص التوحد I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 14, 2012 12:01 pm من طرف ثائر عبد اللطيف الصغير

» محاولة اثراء
مشكلات تشخيص التوحد I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 10, 2012 6:31 am من طرف صهيب عثمان

» فيديو مشكلات السلوك عند الاطفال
مشكلات تشخيص التوحد I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 04, 2012 3:38 pm من طرف صهيب عثمان

» الاعاقة العقلية
مشكلات تشخيص التوحد I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 04, 2012 3:30 pm من طرف صهيب عثمان

مكتبة الصور


مشكلات تشخيص التوحد Empty

    مشكلات تشخيص التوحد

    محمد المحاسنه
    محمد المحاسنه
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 104
    تاريخ التسجيل : 18/07/2009
    العمر : 37
    الموقع : https://www.facebook.com/

    مشكلات تشخيص التوحد Empty مشكلات تشخيص التوحد

    مُساهمة من طرف محمد المحاسنه السبت أغسطس 15, 2009 2:14 am

    مشكلات تشخيص التوحد *
    إعداد: أ. د. جمال الخطيب
    لقد برزت المشكلات ذات العلاقة بتشخيص حالة التوحد منذ عرفة كانر عام 1943. وما يزال الوضع إلى يومنا هذا غير مرض ويكتنفه الغموض. ولعل أسلوب تسجيل النقاط المستخدم لتشخيص حالة التوحد والذي اشرنا إليه في الجزء الأول من هذه الورقة قد أسهم في خلق هذا الارتباك. إلا أن تقدماً قد أحرز في الآونة الأخيرة مع تخلي الباحثين عن النظرة الضيقة لهذه الحالة وتبينهم للمنحى الوصفي في تشخيصها.
    إن بالإمكان التخفيف من مشكلات تشخيص التوحد إذا تضمن تدريب العاملين في مجال التربية الخاصة معلومات كافية عن طبيعة التوحد. فالمعلومات المتوفرة لهؤلاء وكذلك للأطباء وأخصائيي علم النفس وأخصائيي العلاج النطقي غير كافية. وهناك حاجة أيضاً لإنشاء مراكز بحثية متخصصة في تشخيص التوحد ومعالجته. ومثل هذه المراكز يجب أن تقيم علاقات فعالة مع أقسام طب الأطفال في المستشفيات وذلك من أجل توفير فريق متعدد التخصصات للتشخيص.
    وعندما ينظر إلى التوحد على أنه اضطراب تصاحبه صعوبات سلوكية، ستصبح هناك نزعة نحو تحويل الأطفال الذين يعتقد أنهم يعانون من هذه المشكلة إلى أخصائيي العلاج النطقي على افتراض أن معالجة المشكلة اللغوية هي كل ما يحتاج إليه الطفل. وقد يميل أولياء الأمور إلى قبول هذا التفسير الساذج الذي قد يدعمه أخصائيو العلاج النطقي الذين يفتقرون إلى الخبرة.

    والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: هل التشخيص هام فعلاً؟ ومن الذي يجب أن يقوم به؟ أن مبررات التشخيص عديدة ومن أهمها أن الآباء يريدون أن يعرفوا طبيعة مشكلة طفلهم. فعدم معرفتهم ينجم عنها شعور بعدم الأمن وبالارتباك. وفي هذا الصدد، لا بد من الإشارة إلى أن عدداً من الأخصائيين قد يخفون الحقيقة لاعتقادهم بأن ذلك يحمي الآباء من الضغوط النفسية. لكن هذا الموقف قد يعكس شعورهم بعدم الكفاية في تقديم الدعم المناسب. أما الآباء فلا يتوقع منهم أن يصبحوا واقعيين في تعاملهم مع أطفالهم إلا بعد أن يدركوا طبيعة المشكلة التي يعانون منها. وإنه لأمر محزن، أن نرى أولياء الأمور ينتقلون من أخصائي إلى آخر ويبحثون عن استشارة تلو أخرى لأن أحداً لم يخبرهم بمشكلة طفلهم بطريقة واضحة وتعكس مشكلاته الحقيقية. والتشخيص الصحيح للتوحد يقلل احتمالات إساءة فهم المشكلات المتناقضة التي يعاني منها الطفل. ومن الأمور الشائعة أن يشعر أولياء أمور الأطفال الذين لم يتم تشخيص حالة التوحد لديهم بأنهم المسؤلون عن الاضطراب السلوكي لدى أطفالهم وعليه فالتشخيص المبكر يخفف مستوى الشعور بالذنب. كذلك فالتشخيص الصحيح والتقييم المناسب لحاجات الطفل يزيد احتمالات وضع البرامج التربوية والعلاجية الفعالة والتخطيط المناسب للمستقبل.
    أما بالنسبة للشق الثاني من السؤال فالإجابة هي أن خبرة الأخصائي بالتوحد أكثر أهمية من التخصص نفسه. وبوجه عام فان الأخصائيين الذين قد يشتركون في التشخيص هم أطباء الأطفال، وأخصائيو العلاج النطقي. فمن الواضح مثلاً أن طبيب الأطفال هو الذي سيقوم بتشخيص الحالة إذا كانت لدى الطفل حاجات طبية معينة يجب مراعاتها. وفي كل الأحوال، لطريقة تقديم التشخيص لأولياء الأمور أهمية خاصة يجب على الجميع توخي الحذر عند القيام بها.

    *المعلومات الواردة في هذه الورقة مستخلصة من كتاب:
    Aarons, M. & Gittens, T. (1992). The handbook of autism: A guide for parents and professionals. London: Tailstock / Rutledge.
    وكانت هذه الورقة قد ظهرت في نشرة درهم وقاية (مجلة المنال)، مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، الشارقة: الإمارات العربية المتحدة، 1995

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 10, 2024 9:29 pm